من هي سناء رحيمي ويكيبيديا، مواليد، كم عمرها، زوجها، ديانتها، جنسيتها، السيرة الذاتية
سناء رحيمي وزوجها
سناء رحيمي تاريخ ازدياد
سناء رحيمي ويكيبيديا
سناء رحيمي من مواليد
سناء رحيمي و سفيان رحيمي
من هي سناء رحيمي
في عالم الإعلام المغربي، برزت أسماءٌ عديدة تركت بصمةً واضحةً في المشهد الصحفي والتلفزيوني، لكن قلّةً منها استطاعت الجمع بين المهنية العالية والخطاب الجريء. من بين هذه الأسماء تبرز الإعلامية سناء رحيمي، التي أصبحت وجهًا مألوفًا لدى الجمهور المغربي من خلال ظهورها المتكرر على القناة الثانية (دوزيم). بأسلوبها الواضح وحضورها القوي ومواقفها الجريئة، استطاعت أن تُرسّخ نفسها كصوتٍ نسائيٍّ مستقلٍّ في مشهدٍ إعلاميٍّ حافلٍ بالتحديات.

سناء رحيمي ويكيبيديا
سناء رحيمي إعلاميةٌ مغربيةٌ بارزةٌ ومذيعةُ أخبارٍ على القناة الثانية (دوزيم)، عُرفت بأسلوبها المهني وجرأتها في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية. بدأت مسيرتها المهنية كصحفيةٍ ميدانية، ثم انتقلت إلى تقديم برامج ونشرات إخبارية، أبرزها برنامج "سناء والناس". خلال احتجاجات الشباب في المغرب عام 2025، لفتت الأنظار بمداخلاتها الجريئة التي انتقدت فيها ضعف التواصل الحكومي، مما أكسبها احترامًا واسعًا. رغم تعرضها لانتقادات بسبب زلة لسان في نشرة رسمية، حظيت بدعم شعبي واسع. واليوم، تُعدّ رحيمي من أبرز الأصوات النسائية في الإعلام المغربي، وتتميز بحضورها القوي ومصداقيتها العالية.
نشأة سناء رحيمي وخلفيتها الأكاديمية
وُلدت سناء رحيمي في المغرب، وتنتمي إلى جيل من الإعلاميين الذين نشأوا في ظل التحول الرقمي والانفتاح الإعلامي النسبي الذي شهدته البلاد في العقود الأخيرة. ورغم محدودية المعلومات حول خلفيتها الشخصية، إلا أن مسيرتها المهنية تُشير إلى خلفية أكاديمية قوية في الصحافة والإعلام. تخرجت من المعهد العالي للصحافة عام ١٩٩٨، أحد أبرز المؤسسات التعليمية المغربية المتخصصة في التدريب الإعلامي.
منذ صغرها، أبدت رحيمي اهتمامًا بالقضايا الاجتماعية والسياسية، وسعت جاهدةً لتكون صوتًا يعكس نبض الشارع المغربي، لا مجرد ناقل للأخبار الرسمية.
مسيرة سناء رحيمي المهنية
بدأت سناء رحيمي مسيرتها الإعلامية كصحفية ميدانية، غطت الأحداث السياسية والاجتماعية في المغرب، قبل أن تنتقل إلى تقديم البرامج التلفزيونية ونشرات الأخبار. انضمت إلى القناة المغربية الثانية (دوزيم) في بداية مسيرتها، وسرعان ما أصبحت من أبرز مذيعي الأخبار في المغرب.
تميزت سناء رحيمي بأسلوبها الاحترافي في تقديم الأخبار، الذي يجمع بين الدقة والوضوح، والهدوء والجرأة. قدمت برامج مثل "أخبار الظهيرة" و"سناء والناس"، التي كانت تُبث أسبوعيًا، وتتناول قضايا اجتماعية تهم المواطن المغربي، كالتعليم والصحة والبطالة والأمن السيبراني.
جرأة سناء رحيمي في الطرح والتفاعل مع الأحداث
ما يميز سناء رحيمي عن كثير من الإعلاميين هو جرأتها في طرح الأسئلة ومواقفها الواضحة من القضايا الحساسة. خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في المغرب عام ٢٠٢٥، والمعروفة باسم #GenZ212، برز دورها. في إحدى مقابلاتها المباشرة، انتقدت سناء رحيمي ضعف تواصل الحكومة مع وسائل الإعلام، كاشفةً أنها حاولت الاتصال بعدد من الوزراء للتعليق، إلا أن هواتفهم كانت تُغلق في وجهها.
أثار هذا التصريح إعجاب الجمهور، واعتُبر دليلاً على استقلاليتها المهنية وشجاعتها في مواجهة السلطات. ووُصف تدخلها بأنه "جلد إعلامي" للحكومة، وانهالت عليها رسائل الدعم من مختلف شرائح المجتمع، وخاصة الشباب الذين رأوا فيها صوتًا يُعبّر عنهم.
الخاتمة للاعلامية سناء رحيمي
سناء رحيمي ليست مجرد مذيعة أخبار؛ بل هي صوت نسائي جريء في فضاء إعلامي يحتاج إلى مزيد من الاستقلالية والشفافية. لقد استطاعت أن تُثبت وجودها من خلال مهنيتها، وقدرتها على الإنصات، وشجاعتها في مواجهة التحديات. وسط كلٍّ من التقدير والجدل، تبقى سناء رحيمي نموذجًا للصحفية التي لا تخشى قول الحقيقة، وتؤمن بأن الإعلام يجب أن يخدم المواطن لا السلطات. في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتزايد فيه الضغوط على الصحفيين، تبقى سناء رحيمي مثالًا للصمود والالتزام والقدرة على تحويل الشاشة إلى منصة حقيقية للتغيير.