من هي شيماء الحصيني ويكيبيديا، إحدى أبرز القيادات النسائية في المملكة العربية السعودية، في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، برزت قيادات نسائية تركت بصمات واضحة في مختلف المجالات. من بينهن السيدة شيماء الحصيني، التي استطاعت الجمع بين الطموح والكفاءة والرؤية الاستراتيجية لقيادة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع نحو إنجازات غير مسبوقة. تُعدّ مسيرتها المهنية نموذجًا ملهمًا للمرأة السعودية الطموحة، وتعكس التزامًا راسخًا بتعزيز صحة المجتمع من خلال الرياضة.

شيماء الحصيني ويكيبيديا
شيماء الحصيني قيادية سعودية بارزة، تشغل منصب المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع. حاصلة على شهادات عليا من جامعة بوسطن ومعهد IMD السويسري، ولديها خبرة واسعة في مجال التعليم والمسؤولية الاجتماعية. ساهمت بشكل فعال في زيادة نسبة المشاركة الرياضية المجتمعية في المملكة، وخاصةً بين النساء، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. تُمثل شيماء المملكة في المحافل الدولية، وهي عضو في الاتحادات الرياضية العربية والدولية. تؤمن بأهمية الرياضة كأسلوب حياة، وتسعى إلى تمكين المجتمع من خلال مبادرات مبتكرة وشاملة. تجمع قيادتها بين الرؤية الاستراتيجية والالتزام المجتمعي، مما يجعلها قدوة ملهمة للمرأة السعودية.
خلفية شيماء الحصيني التعليمية والعملية
تحمل شيماء الحصيني مؤهلات أكاديمية رفيعة، حيث حصلت على ماجستير إدارة أعمال تنفيذي من المعهد الدولي للتطوير الإداري (IMD) في سويسرا، بالإضافة إلى درجة الماجستير من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة. وقد زودها هذا المزيج من التعليم العالمي بأدوات قيادية واستراتيجية مكنتها من مواجهة التحديات المعقدة في بيئة الأعمال السعودية والدولية.
قبل توليها منصب المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، عملت الحصيني عضوًا في هيئة التدريس بقطاع التعليم العالي، وأسست قسم المسؤولية الاجتماعية بمعهد الإدارة العامة بالرياض، مما يعكس اهتمامها المبكر بقضايا المجتمع والتنمية.
قيادة شيماء الحصيني في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع
منذ توليها منصب المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع عام 2019، قادت الحصيني جهودًا استراتيجية لرفع معدلات النشاط البدني في المملكة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، وتحديدًا ضمن برنامج جودة الحياة. وتحت قيادتها، ارتفعت نسبة المشاركة المجتمعية في النشاط البدني من ١٦٪ إلى أكثر من ٤٠٪، وهو إنجاز تجاوز الأهداف الوطنية.
عملت الحصيني على تطوير مبادرات رياضية مبتكرة تستهدف جميع شرائح المجتمع، من الأطفال إلى كبار السن، مع التركيز على إشراك المرأة السعودية في الأنشطة الرياضية، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة من ٢٤٪ إلى ٣٨٪ في غضون سنوات قليلة.
حضور شيماء الحصيني الدولي والدبلوماسية الرياضية
لم تقتصر جهود الحصيني على المستوى المحلي، بل امتدت إلى الساحة الدولية. عُيّنت نائبةً لرئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع، وعضوةً في مجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية السعودية، وعضوةً في مجلس إدارة الاتحاد السعودي للجولف، بالإضافة إلى عضويتها في الاتحاد الدولي للرياضة للجميع.
يعكس هذا الحضور الدولي قدرتها على تمثيل المملكة في المحافل العالمية، وتعزيز نموذج سعودي متقدم في الرياضة المجتمعية، قائم على الشمولية والابتكار والاستدامة.
الخاتمة للقيادة شيماء الحصيني
تُمثل شيماء الحصيني نموذجًا فريدًا للقيادة النسائية في المملكة، يجمع بين الرؤية والتطبيق والتأثير المجتمعي. تعكس مسيرتها المهنية التحول الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في تمكين المرأة وتعزيز الرياضة المجتمعية كجزء من التنمية الوطنية. وبفضل جهودها أصبحت الرياضة للجميع واقعاً ملموساً وليس مجرد شعار، وأصبح المجتمع السعودي أكثر وعياً بأهمية النشاط البدني كأساس لحياة صحية وسعيدة.