من هو الشيخ سلامة عبد القوي ويكيبيديا، تاريخ ميلاده، كم عمره، أين يعيش، صفحته
من هو الشيخ سلامة عبد القوي ويكيبيديا
أين يعيش الشيخ سلامة عبد القوي
صفحة الشيخ سلامة عبد القوي الرسمية
تاريخ ميلاد الشيخ سلامة عبد القوي
كم عمر الشيخ سلامة عبد القوي
قناة الشيخ سلامة عبد القوي
حلقة الشيخ سلامة عبد القوي اليوم
الشيخ سلامة عبد القوي تويتر
مذهب الشيخ سلامة عبد القوي
الشيخ سلامة عبد القوي السيرة الذاتية
في وقتٍ تتقاطع فيه الدعوة الدينية مع القضايا السياسية والاجتماعية، تبرز شخصياتٌ جمعت بين المعرفة الدينية والمواقف الجريئة، فأصبحت صوتًا مؤثرًا في وجدان الأمة. من بين هذه الشخصيات: الشيخ سلامة عبد القوي، واعظ الأزهر المصري المعروف بمواقفه الصريحة، وتأييده لقضايا الأمة، ودعمه للمقاومة، ورفضه للظلم والاستبداد. في هذه المقالة، نستعرض سيرة الشيخ، ونحلل تأثيره على الساحة الدعوية والسياسية، ونسلط الضوء على أهم محطات حياته.

من هو الشيخ سلامة عبد القوي ويكيبيديا
الشيخ سلامة عبد القوي داعية إسلامي مصري. تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، واشتهر بخطبه المؤثرة وظهوراته الإعلامية العديدة. شغل سابقًا منصب مستشار لوزارة الأوقاف المصرية، وكان له دورٌ بارز في توجيه الخطاب الدعوي في مصر. بعد ثورة يناير، انخرط في العمل السياسي، داعمًا الرئيس محمد مرسي، ثم غادر البلاد عقب الانقلاب العسكري عام 2013. يُعرف بدعمه للمقاومة في فلسطين وسوريا، ونشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُقدّم برامج دينية ويناقش قضايا الأمة من منظور ديني.
نشأة الشيخ سلامة عبد القوي وعمره وتعليمه
وُلد الشيخ سلامة عبد القوي في المنصورة، محافظة الدقهلية، مصر، عام 1955. يبلغ من العمر 70 عامًا في عام 2025. نشأ في بيئة محافظة، وتلقى تعليمه الأساسي فيها قبل أن يلتحق بجامعة الأزهر، حيث درس في كلية أصول الدين، متخصصًا في الحديث وعلومه. تميز خلال دراسته بنشاطه الفكري واهتمامه بقضايا الأمة، مما جعله قريبًا من التيارات الإسلامية التي نشطت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
بعد تخرجه، عمل في مجال الدعوة، وشارك في العديد من الندوات والمحاضرات. وكان له حضورٌ قويٌّ في المساجد والمنابر، حيث عُرف بوضوح أسلوبه وقدرته على تبسيط المفاهيم الدينية وربطها بواقع الحياة.
نشاط الشيخ سلامة عبد القوي الدعوي والإعلامي
لم يقتصر نشاط الشيخ سلامة عبد القوي على المساجد، بل امتد إلى الإعلام، حيث شارك في برامج تلفزيونية وإذاعية، وقدّم سلسلة حلقاتٍ وعظية تناولت قضايا الإيمان والفقه والسيرة والتربية الإسلامية. كما أطلق قنواتٍ خاصة على منصات مثل يوتيوب وتيك توك، حيث كان ينشر مقاطعَ وعظية، ويجيب على أسئلة المتابعين، ويشارك في البث المباشر.
اشتهر الشيخ بأسلوبه الحواري وقدرته على مخاطبة مختلف الفئات، من الصغار إلى الكبار، من المتدينين إلى غير الملتزمين. حرص على أن يكون خطابه شاملاً، يربط الدين بالحياة، ويدعو إلى إصلاح الفرد والمجتمع.
مواقف الشيخ سلامة عبد القوي السياسية وانتمائه الفكري
يُعد الشيخ سلامة عبد القوي من أبرز الشخصيات الدينية المنخرطة في العمل السياسي، وخاصةً بعد ثورة 25 يناير 2011 في مصر. انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، ودعم الرئيس الراحل محمد مرسي، ودافع عن شرعية الحكومة المدنية المنتخبة.
بعد الانقلاب العسكري عام 2013، اتخذ الشيخ موقفًا واضحًا ضد النظام الجديد، واعتبره انقلابًا على إرادة الشعب. أدى هذا الموقف إلى ملاحقته من قبل قوات الأمن، واضطر إلى مغادرة مصر. استقر في تركيا، حيث واصل نشاطه الديني والسياسي.
عُرف الشيخ بتأييده لقضايا الأمة، وخاصة فلسطين وسوريا. وكان من أوائل الدعاة الذين نادى بالمقاومة، واعتبرها واجبًا دينيًا. كما انتقد الأنظمة العربية التي طبّعت مع الاحتلال الإسرائيلي، وهاجم السياسات القمعية التي تستهدف الحركات الإسلامية.
الخاتمة للشيخ سلامة عبد القوي
تُجسّد سيرة الشيخ سلامة عبد القوي نموذجًا للواعظ الذي يتجاوز الوعظ إلى قضايا الأمة، ويواجه التحديات بشجاعة. من المنصورة إلى الأزهر، ومن المنابر إلى المنصات الرقمية، ومن مصر إلى تركيا، ظلّ صوتًا حرًا، ينادي بالحق وينصر المظلوم. في زمنٍ تكثر فيه الأصوات، يبقى صوت الشيخ سلامة عبد القوي مميزًا، إذ يجمع بين العلم والموقف، والوعظ والمقاومة، والدين والواقع. ليست سيرته الذاتية مجرد سيرة ذاتية، بل هي انعكاسٌ لواقع الأمة، ودعوةٌ لمواصلة مسيرة الإصلاح مهما كثرت التحديات.