من هي منال ملاط ويكيبيديا، كم عمرها، مواليد، ديانتها، زوجها، جنسيتها، السيرة الذاتية
منال ملاط ويكيبيديا
منال ملاط السيرة الذاتية
الفنانة منال ملاط
زواج منال ملاط
من هي منال ملاط
في عالم الفن، هناك من يغني، وهناك من يُحيي النفوس بأصواته. تنتمي الفنانة اللبنانية منال ملاط إلى هذه الفئة؛ من لا يكتفي بالغناء، بل يُعيد صياغة المشاعر ويُضفي على الأغاني روحًا جديدة. بصوتها الآسر وحضورها المسرحي المتكامل، رسّخت منال ملاط مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات الفنية في لبنان، لا سيما من خلال مشروعها الفني الفريد الذي يُكرّم الأسطورة الفرنسية إديت بياف. في هذه المقالة، نغوص في عالم منال ملاط، مستعرضين أهم محطات مسيرتها الفنية، ورؤيتها الفنية، وتأثيرها على المشهد الثقافي المعاصر.
منال ملاط ويكيبيديا
منال ملاط فنانة لبنانية مرموقة تجمع بين الغناء والتمثيل. اشتهرت بأدائها الفني "Mon Hymne à Piaf" الذي كرّمت فيه الأسطورة الفرنسية إديت بياف بأسلوب مسرحي موسيقي راقي. قُدّم هذا العمل في كازينو لبنان عام ٢٠٢٥، بمشاركة أوركسترا من ٢٠ عازفًا، بقيادة كريستيان أبو عني. وقد نالت عن هذا العمل جائزة الأداء المتميز في حفل جوائز "موركس دور" لعام ٢٠٢٥، وحظي بإشادة واسعة من الجمهور والنقاد. تُعرف منال ملاط بشغفها الفني وتفانيها في تقديم عروض ذات قيمة إنسانية. وقد تبرعت بجزء من أرباح الحفل لجمعية خيرية، مؤكدةً أن الفن رسالة تتجاوز المسرح.
نشأة منال ملاط وبداياتها
نشأت منال ملاط في بيئة لبنانية غنية بالثقافة والفن، حيث كانت الموسيقى والمسرح حاضرين في حياتها منذ صغرها. تأثرت بأعمال فنانين لبنانيين وعالميين بارزين، ووجدت في الغناء وسيلة للتعبير عن الذات والتعبير عن مشاعر لا تُوصف بالكلمات. منذ بداياتها، لم تسعَ منال ملاط إلى الشهرة اللحظية، بل سعت إلى بناء هوية فنية متكاملة تجمع بين الصوت والأداء والرؤية المسرحية.
اختارت منال ملاط مسارًا مختلفًا عن المألوف، متجنبةً الأغاني التجارية، ومُركزةً على الأعمال ذات القيمة الفنية والإنسانية، مما أكسبها اهتمام النقاد والجمهور الباحث عن الفن الأصيل.
مشروع "نشيدي إلى بياف" – تحية فنية استثنائية لـ منال ملاط
في فبراير 2025، اعتلت منال ملاط مسرح كازينو لبنان لتقديم "Mon Hymne à Piaf" (نشيدي إلى بياف)، وهو مشروع فني ضخم يُكرّم الفنانة الفرنسية الراحلة إديت بياف، التي تُعتبر من أعظم الأصوات في تاريخ الموسيقى الفرنسية. لم يكن هذا العرض مجرد حفل موسيقي، بل تجربة فنية متكاملة مزجت بين الغناء والمسرح والسينما.
قدمت ملاط أشهر أغاني بياف بأسلوبها الخاص، بمصاحبة أوركسترالية من عشرين موسيقيًا، بقيادة المايسترو داني بومارون، وبتصوير سينمائي مسرحي من كريستيان أبو عني، الذي أضاف لمسة بصرية ساحرة على العرض. كما تضمن العرض تقارير مصورة ومقابلات أرشيفية مع بياف، مما أتاح للجمهور تجربة غنية، مليئة بالحنين والتأمل.
لم تسعَ ملاط إلى تقليد بياف، بل إلى تكريمها بأسلوبها الخاص، مؤكدةً أن "أغاني بياف تسري في دمي منذ الصغر، واليوم أُكرّمها بنضجي الفني، لا بتقليد مظهرها أو صوتها".
الخاتمة للفنانة منال ملاط
منال ملاط ليست مجرد فنانة تُغني؛ بل هي فنانة مبدعة تُعيد صياغة الفن وتُضفي عليه أبعادًا جديدة. من خلال مشروعها "نشيدي إلى بياف"، أثبتت قدرتها على تقديم عروض فنية راقية تجمع بين الغناء والتمثيل والسينما، مُحييةً التراث بأسلوب عصري. كانت جائزة موريكس دور تتويجًا لمسيرة ناضجة، لكنها ليست النهاية؛ بل هي بداية جديدة لفنان يؤمن بأن الفن الحقيقي لا يعرف حدودًا ولا يخضع للوقت.